“اللابتوبات الجديدة بمعالجات Arrow Lake وكروت RTX 50 وصلت رسميًا، واليوم معانا أول لابتوب أجربه بكرت RTX 5080 — الوحش الجديد من جيجابايت: AORUS Master 16.
سعره؟ تقريبًا 3100 دولار… مو أرخص ولا أغلى من المنافسين، لكنه لازم يبرّر كل ريال لأن الأسعار ارتفعت بشكل واضح هالسنة.
فهل يستحق فعلاً هذا المبلغ؟ وهل فعلاً أقوى من لابتوبات 4090؟ خلونا نبدأ.”
التصميم وجودة البناء
“من أول نظرة تعرف أنه جهاز AORUS فعلاً.
غطاء بتصميم مميز يعطيك لمعة متغيرة حسب الإضاءة، وشعار AORUS يضيء بـRGB، وحتى أسفل الجهاز فيه إضاءة دائرية تعكس الشعار على الطاولة — شكل فخم جدًا.
الجهاز يزن 2.5 كجم تقريبًا، مو خفيف لكنه مو ثقيل بشكل مزعج.
الهيكل سميك شوي عشان التبريد، ومنافذ الإدخال ممتازة:
منفذ Thunderbolt 5
منفذ Thunderbolt 4
HDMI، RJ45، قارئ microSD، سماعة 3.5mm
ومحول ضخم 330 واط لأن الكرت فعلاً عطشان للطاقة.”
الكيبورد والتاتشباد والصوت
“الكيبورد يغطي كامل المساحة، الإحساس جيد، لكن المفاتيح ناعمة أكثر من اللازم – شوي مطاطية خصوصًا في المنتصف.
الإضاءة RGB ثلاث مناطق فقط، مو لكل زر، بس شكلها جميل.
الصوت من 4 سماعات، الأداء متوسط يميل للنحيف، والتاتشباد الزجاجي ممتاز وسلس جدًا.”
الشاشة
“هنا التفوق الحقيقي.
الشاشة OLED مقاس 16 بوصة، دقة QHD، ألوان 100% DCI-P3، وتدعم HDR وDolby Vision.
السطوع يوصل تقريبًا 400 nits في وضع Optimus، لكن يقل شوي إلى 300 nits إذا فعّلت الـMUX GPU Only.
ما فيها فلكر واضح حتى على سطوع منخفض، فمريحة للعين،
لكن السطح لامع جدًا، وكنت أتمنى يكون مطفي لتقليل الانعكاسات.
فيه خيار mini-LED بالمواصفات الأعلى، بس بصراحة الـOLED هو الأفضل لتجربة المشاهدة.”
النظام والتجربة
“النظام تقريبًا نظيف جدًا بدون برامج مزعجة أو إعلانات مثل بعض الشركات الثانية.
لكن برنامج التحكم G-Mate صراحة محبط شوي،
ما فيه وضع Turbo واضح، فقط Balance وGame وCreator.
وسألت جيجابايت، قالوا وضع Game هو الأسرع فعلاً،
لكن البرنامج محدود ما يعطيك حرية تعديل المراوح أو الطاقة بنفسك.
وفيه مساعد ذكاء اصطناعي، لكنه للأسف غبي شوي لدرجة ما يعرف يجاوب على أبسط الأسئلة.”
الأداء والمعالج
“المعالج هنا Intel Core i9-275HX من جيل Arrow Lake — 24 نواة فعليًا.
نتائجه خارقة في اختبارات Cinebench وBlender،
وتفوق على Ryzen 9 370HX وM4 Max من ماكبوك برو بفارق ملحوظ خصوصًا في الأداء المتعدد.
حتى الأداء في Premiere Pro كان الأسرع في أي لابتوب جربته حتى الآن.
في Photoshop الأداء متوسط، لكنه ممتاز في التجميع والبرمجة — مثلاً ترجم مشروع Mozilla Firefox خلال 13 دقيقة فقط.”
تجربة الألعاب
“جربت مجموعة ألعاب على دقة QHD، لأنها الأنسب لهذا الكرت.
Shadow of the Tomb Raider: 160 فريم، ثاني أعلى نتيجة.
Dirt 5: 141 فريم.
Avatar: Frontiers of Pandora: أداء أقل من جيل 40 حالياً بسبب ضعف التحسينات.
Black Myth: Wukong: 41 فريم، قريب جدًا من 4090.
Cyberpunk 2077: 64 فريم، أداء ممتاز وثابت.
F1 2024: هنا تألق الـ50-Series بوضوح — 180 فريم وتفوّق على 4090.
مع DLSS 3.5 وFrame Gen الأداء صار أكثر سلاسة،
لكن ما أنصح بتفعيله في ألعاب الأونلاين التنافسية لأن اللاتنسي يزيد حوالي 20 ملّي ثانية.
بالنسبة للألعاب القصصية مثل Assassin’s Creed Shadows، DLSS فعلاً يعطيك تجربة أفضل بكثير.”
الحرارة والمراوح
“المعالج يوصل لحرارة 85 درجة تحت الضغط، بعيد عن الحد الأعلى اللي هو 105.
التبريد ممتاز فعلاً، لكن المراوح مزعجة شوي:
حوالي 63 dB في وضع الأداء،
وتهبط إلى الخمسينات في الوضع المتوازن،
أما وضع التوفير فهو هادي جدًا (45 dB) لكنه يقلل الأداء كثير.
فهو توازن بين الراحة والقوة.”
البطارية والتطوير
“البطارية 99 واط-ساعة، وأداؤها طبيعي جدًا:
حوالي 6 ساعات استخدام مكتبي وقرابة ساعة من اللعب باستخدام بطارية إنفيديا.
التخزين سريع في القراءة، لكنه متوسط في الكتابة.
الرام قابل للترقية إلى 64GB، وسلاسل التخزين اثنين (M.2) وحدة فاضية جاهزة.”
فالقرار يعتمد عليك:
إذا تبي أحدث جيل وأقوى معالج Intel ممكن — فهو خيار ممتاز للمبدعين والمطورين.
أما لو تركّز أكثر على الألعاب، فحاليًا لابتوبات RTX 4090 تعطي أداء مشابه بسعر أقل.
يعني باختصار، الجهاز هذا يبرهن قوة جيل 50، لكنه ما يستحق الشراء إلا لو نزل سعره أو جتك صفقة ممتازة.”
