في خطوة جريئة تعكس هوية كوبرا الرياضية، كشفت الشركة الإسبانية عن كوبرا ليون VZ TCR موديل 2026 في إصدار محدود يضم 499 سيارة فقط مخصصة للأسواق الأوروبية، وتعد هذه النسخة مفاجأة مدوية لعشاق الأداء، إذ تأتي كأقوى ليون في تاريخ العلامة، وتنافس بقوة في عالمٍ تهيمن عليه السيارات الكهربائية.
مواصفات كوبرا ليون 2026
تقدم كوبرا ليون نسختها الجديدة بقدرات غير مسبوقة، حيث تأتي بمحرك بنزين تيربو سعة 2.0 لتر بقوة 321 حصانًا وعزم دوران 420 نيوتن.متر، مع نظام دفع أمامي مصمم لتقديم استجابة أكثر حدة ومتعة قيادة خالصة تختلف تمامًا عن الطابع الهادئ للسيارات الكهربائية.
هذه الأرقام تجعل السيارة النسخة الأقوى على الإطلاق ضمن عائلة ليون، متفوقة على كل الإصدارات السابقة، كما تعد المكافئ الإسباني المباشر لـ فولكس فاجن جولف GTI Edition 50 التي تعد المرجعية في هذا القطاع.
تصميم مستوحى من سباقات TCR
تحمل كوبرا ليون VZ TCR روح سباقات الجائزة السياحية، سواء في لغة التصميم الحادة أو الحلول الهندسية المستخدمة.
فقد حصلت السيارة على تحسينات ديناميكية تشمل واجهة أمامية أكثر شراسة، وفتحات تهوية أكبر، وجناح خلفي يعزز الثبات عند السرعات العالية.
كما زودتها كوبرا ليون بمجموعة عجلات رياضية خفيفة الوزن مع مكابح عالية الأداء، لضمان تماسك أكبر وتحكم دقيق يليق بسيارة مستوحاة من عالم السباقات.

فصل جديد بين المحركات التقليدية والسيارات الكهربائية
تطلق كوبرا ليون هذه النسخة في وقت تزداد فيه هيمنة السيارات الكهربائية على السوق الأوروبي، ورغم ذلك، اختارت العلامة الإسبانية تقديم سيارة تعتمد كليًا على محرك احتراق داخلي دون أي دعم كهربائي، لتوجّه رسالة واضحة بأن متعة القيادة الرياضية ما زالت حاضرة بقوة في عالم السيارات التقليدية.
وتؤكد كوبرا ليون أن هذا الإصدار موجه للسائقين الذين يفضلون الإحساس الميكانيكي الصافي، والصوت الحقيقي للمحرك، وتجربة قيادة تعيد تعريف متعة الأداء بعيدًا عن أنظمة المساعدة الكهربائية.
بإنتاج لا يتجاوز 499 وحدة فقط، تستهدف كوبرا عشاق السيارات الرياضية النادرة. ويتوقع خبراء السوق أن تنفد جميع النسخ قبل وصولها رسميًا إلى بعض الدول، خاصة أن سيارات كوبرا الحصرية ترتفع قيمتها سريعًا في سوق المستعمل داخل أوروبا.
أقوى كوبرا ليون في التاريخ
تؤكد كوبرا أن ليون VZ TCR ليست مجرد نسخة خاصة، بل علامة فارقة في تاريخها، حيث تجمع بين التصميم الإسباني الحاد، والتقنيات الحديثة، والقوة الأعلى التي وصلت إليها العلامة منذ تأسيسها.
وبذلك تدخل السيارة منافسة مباشرة مع نخبة الهاتشباك الرياضية في أوروبا، وتعيد تعريف ما يمكن أن تقدمه سيارة تعمل بمحرك تقليدي في عصر تتصدره الكهرباء.
