أعلنت وكالة التسويق المتكاملة “ديجتكت” ووكالة “بي بي دي بيرفكت ستورم” اللندنية عن شراكة ديجتكت بيرفكت ستورم السعودية الحصرية لتقديم خدمات تحول العلامات التجارية والتواصل الإبداعي. تهدف الشراكة إلى دمج الخبرة المحلية للسوق السعودي مع المنهجيات العالمية في بناء الهوية المؤسسية.
وبحسب البيان الصادر اليوم، فإن التعاون يجمع بين قدرات “ديجتكت” الإنتاجية وفهمها للسوق المحلي، وبين خبرة “بيرفكت ستورم” في صياغة الغاية المؤسسية وبناء برامج الولاء للعلامات التجارية.
أبرز النقاط
- شراكة حصرية بين وكالة سعودية ولندنية لخدمات تحول العلامات التجارية
- تقديم خدمات متكاملة من التموضع الاستراتيجي إلى التنفيذ والإنتاج
- استهداف السوق السعودي والإقليمي بحلول تجمع الفهم المحلي والمعايير العالمية
تفاصيل شراكة ديجتكت بيرفكت ستورم
تتيح الشراكة للعملاء منظومة متكاملة تبدأ من تطوير الغاية والتموضع الاستراتيجي. علاوة على ذلك، تشمل الخدمات الحملات الإبداعية والتسويق الرقمي وإنتاج المحتوى. كما تمتد إلى الاستشارات الثقافية وتفعيل البرامج المؤسسية.
وبحسب الشركتين، فإن التعاون يستفيد من البنية التقنية والإنتاجية لـ”ديجتكت” التي تتخذ من جدة مقراً رئيسياً. بالإضافة إلى ذلك، تنتشر الوكالة في الرياض ودبي والقاهرة.
الأهمية للسوق السعودي
تمثل هذه الشراكة خطوة في تطوير الصناعة الإبداعية بالمملكة ضمن أهداف رؤية 2030 لتنويع الاقتصاد. وتمكّن العلامات التجارية المحلية والإقليمية من الحصول على خدمات تجمع الفهم العميق لسلوك المستهلك السعودي مع التفكير الاستراتيجي العالمي.
من جهة أخرى، تطمح الشراكة إلى رفع معايير الصناعة الإبداعية في المملكة. وذلك من خلال تقديم حملات مرتبطة ثقافياً بالسوق المحلي.

تصريحات القيادات
قال يوسف شربتلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”ديجتكت”: “يجمع هذا التعاون بين التفكير العالمي والفهم المحلي والتنفيذ المتقن”. وأضاف أن الهدف هو إنتاج أعمال “لا تكتفي بالوصول إلى الجمهور، بل تشكل الثقافة أيضاً”.
من جانبه، صرح جيسون فو، الرئيس التنفيذي لـ”بيرفكت ستورم”: “الشرق الأوسط سوق أساسي لنا”. وأشار إلى أن الشراكة تتيح تقديم “تفكير استراتيجي وإبداعي عالمي، مع تفعيله بالكامل داخل المنطقة”.
الخطوات المقبلة
لم تكشف الشركتان عن أسماء عملاء محددين أو مشاريع قيد التنفيذ. ومن المتوقع أن يبدأ التعاون الفعلي في تقديم الخدمات للعملاء خلال الربع الأول من 2026.
