تواصل بنتلي رفع معايير الفخامة والابتكار، إذ أعلنت الشركة عن بدء تقديم رسوم ضوئية ترحيبية متحركة يمكن تخصيصها بالكامل، لتستقبل المالك بعرض بصري فريد يمتد حتى 11 ثانية، وتأتي هذه الخطوة بعد تقديم التقنية لأول مرة على طراز باتور تحت اسم “المنحوتات الضوئية”، قبل أن تطورها العلامة البريطانية بشكل أعمق ليصبح بإمكان كل عميل صناعة تجربة ترحيب خاصة به.
عروض ترحيبية قابلة للتخصيص بالكامل
تمنح بنتلي مالكيها القدرة على تصميم مقاطع ترحيبية خاصة تعرض على الأرض فور فتح الأبواب، بحيث يمكنهم دمج أنماط ورسومات وشعارات أو تأثيرات ضوئية متحركة تُجسّد ذوقهم الشخصي.
وتؤكد الشركة أن النظام قادر على تشغيل مقاطع يصل زمنها إلى 11 ثانية، في خطوة تعكس توجه بنتلي نحو تقديم مستويات شخصية غير مسبوقة في سياراتها.
وتوضح بنتلي أن العرض الترحيبي ينقسم إلى مرحلتين: تسلسل تمهيدي يظهر عند فتح الباب لأول مرة، يليه عرض متحرك يتكرر بشكل مستمر طوال فترة فتح الباب.
تقنية بصرية معقدة تعتمد على 415,800 مرآة دقيقة
يقف خلف هذه العروض نظام بصري عالي التطور يعتمد على ثلاثة مصادر ضوئية ملونة تمر عبر خمس عدسات مختلفة ومنشورين، لتصل في النهاية إلى جهاز مرآة رقمية متناهية الصغر بمساحة 8 مم².
وبعد معالجة الإشارة الضوئية، تُعاد تمريرها عبر عدسات أخرى لتخرج على الأرض بشكل رسوم متحركة دقيقة وواضحة.
ويتكون هذا الجهاز من 415,800 مرآة ألومنيوم صغيرة، لا يتجاوز عرض الواحدة منها 16 ميكرونًا، وتتحرك كل منها بشكل مستقل لتكوين بكسل واحد، وعند اجتماع جميع المرايا، تنتج عرضًا بصريًا مبهراً أشبه بعرض سينمائي مصغر تحت باب السيارة.
ترى بنتلي أن هذه التقنية ليست مجرد ميزة إضافية، بل جزء من اتجاه جديد يدمج الفن بالتكنولوجيا، ويحول لحظة بسيطة مثل فتح الباب إلى تجربة شخصية وفاخرة.
كما تمهد هذه الخطوة لمستقبل تتوسع فيه العلامة بنتلي في حلول ضوئية متقدمة تجعل سياراتها أكثر تميزًا وحضورًا.
