لطالما شكّلت سلسلة بيكسل منصة “غوغل” لاستعراض أحدث تقنياتها، وهذه المرة تراهن الشركة على الذكاء الاصطناعي ليكون السمة الأبرز في هواتفها الجديدة.
ورغم أن العتاد لم يشهد تغييرات جذرية، إلا أن بيكسل 10 برو يأتي مزودًا بمزايا برمجية ثرية تقودها حزمة Google AI.
ويقدم تقرير نشره موقع “تك كرانش” ، مراجعة للهاتف تكشف عن أهم مميزاته.
تصميم مألوف وتحديثات محدودة في العتاد
من حيث الشكل، لم تختلف سلسلة بيكسل كثيرًا عن أجيالها السابقة، لكن الهاتف الجديد حصل على شاشة أكثر سطوعًا، ذاكرة RAM أكبر، وكاميرا محسّنة.
كما أضافت “غوغل” ميزة Pixelsnap (نسخة مطورة من MagSafe) لدعم الشحن اللاسلكي Qi2 مع مجموعة ملحقات مثل الحوامل والشواحن.
أما التغيير الأهم فجاء من الداخل، حيث يعمل الهاتف بمعالج Tensor G5 المطوّر من “TSMC” بدلًا من “سامسونغ”، والذي يعد بقدرات أفضل في تشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر Gemini Nano.
ذكاء اصطناعي في كل مكان
أبرز إضافات هذا الجيل تأتي على شكل ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي:
Magic Cue: أداة ذكية تعرض المعلومات بشكل سياقي بين التطبيقات، مثل اقتراح مطاعم عند الحديث عن الغداء أو عرض تفاصيل الرحلات عند التخطيط للسفر.
ترجمة المكالمات: تتيح التحدث مع أشخاص بلغات مختلفة مع الاحتفاظ بنبرة صوتك، وإن كان دعم اللغات لا يزال محدودًا.
Gemini Live: للتعرف على العناصر في الفيديو، لكن نتائجه جاءت متفاوتة بين الدقة والأخطاء.
إلى جانب ذلك، يتكامل الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الصور، Gboard، وتطبيق NotebookLM، ما يجعل التجربة أكثر ترابطًا.
الكاميرا.. تحسينات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
رغم أن مكونات الكاميرا لم تتغير كثيرًا، فإن البرمجيات أضافت قيمة ملحوظة:
– Super Res Zoom حتى 100x بدقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
– وضع مدرب الكاميرا الذي يقدم نصائح للتصوير واقتراحات مستوحاة من الذكاء الاصطناعي.
– ميزة أفضل لقطة لدمج الصور الجماعية واختيار اللقطة المثالية.
– وضع البورتريه 50 ميغابكسل وصور الحركة بتأثيرات ضبابية ديناميكية.
لمن يُناسب بيكسل 10 برو؟
الهاتف موجه لمستخدمي هواتف بيكسل القدامى الراغبين في الترقية، أو أولئك الذين يريدون تجربة “أندرويد بنكهة غوغل الخالصة”.
ورغم أن Pixel 10 Pro XL يقدم شاشة أكبر وبطارية أفضل مع شحن أسرع، فإن الفروق بينه وبين النسخة العادية محدودة.
يظل بيكسل 10 برو جهازًا مألوفًا من حيث التصميم والعتاد، لكنه مختلف كليًا في تجربته البرمجية الغنية بالذكاء الاصطناعي.
ومع أن بعض المزايا لا تزال حصرية لأسواق محددة أو في مرحلة تجريبية، إلا أن “غوغل” تراهن على أن المستقبل سيكون لهواتف “مدعومة بالذكاء الاصطناعي” تجعل تجربة المستخدم تتحسن مع الوقت.