في إطار مشاركتها المستمرة في تعزيز الأمن السيبراني وتمكين التحول الرقمي في المنطقة، تشارك شركة «مانيج إنجن» – التابعة لمجموعة «زوهو» والرائدة عالميًا في حلول إدارة تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات – في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025. تأتي هذه المشاركة لتؤكد التزام الشركة بدعم المؤسسات في المملكة العربية السعودية والمنطقة بأحدث الحلول التقنية المتقدمة، ولتسليط الضوء على استراتيجيتها في مواجهة التحديات السيبرانية المتصاعدة.
فيما يلي تصريحات خاصة لـ براسانا فينكاتيش، المدير المساعد لدى شركة «مانيج إنجن» حول أهداف الشركة، أبرز الحلول، والتحديات التي تواجه المؤسسات في مجال الأمن السيبراني:
“تأتي مشاركتنا في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025 في إطار استراتيجيتنا لتعزيز حضورنا في السوق الإقليمي، وتقديم خبراتنا وحلولنا المتقدمة في مجال الأمن السيبراني، بما في ذلك أحدث التحديثات التي أضفناها خلال العام على حلول إدارة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بنا. تمثل هذه المشاركة، والتي تُعد الرابعة لنا على التوالي، فرصة مثالية لعرض حلولنا المتكاملة في مجالات إدارة الهوية والوصول (IAM)، وإدارة معلومات الأمان والأحداث (SIEM)، وإدارة نقطة النهاية الموحدة والأمان (UEMS)، وإدارة الوصول المتميز (PAM). هذا الحدث يتوافق بشكل مباشر مع أهدافنا الإقليمية الواسعة، والتي تركز على توطيد حضورنا في السوق السعودي، ودعم التحول الرقمي الآمن، وتقديم حلول متقدمة تلبي المتطلبات التنظيمية والمحلية المتزايدة.”
وأضاف فينكاتيش: “المملكة تواجه تحديات متزايدة في مجال الأمن السيبراني، أبرزها البرمجيات الخبيثة، والفدية، والهجمات السيبرانية المتطورة، خاصة مع التوسع في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. النمو الرقمي السريع زاد من سطح الهجوم، مما يجعل تجهيز وتعزيز البنى السيبرانية واتباع أفضل الممارسات أمراً بالغ الأهمية لاستمرارية الأعمال. كما أن هناك فجوة واضحة في الكفاءات السيبرانية، تتطلب جهوداً لتأهيل الأفراد القادرين على فهم اللوائح المحلية واحتياجات الأمن السيبراني المتطورة.”
وأشار إلى أن محفظة حلول «مانيج إنجن» الأمنية تتميز بتقديم مجموعة متكاملة تتجاوز 60 حلاً، تشمل إدارة الهوية والوصول، وإدارة معلومات الأمان والأحداث، وإدارة نقطة النهاية الموحدة، وتحليلات تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، وإدارة عمليات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وغيرها. وأضاف: “نحن نقدم حلولاً شاملة تلبي احتياجات المؤسسات بمختلف أحجامها، مع التركيز على البحث والتطوير لضمان تقديم أحدث الابتكارات التكنولوجية، بما يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة على حد سواء.”
وتطرق فينكاتيش إلى القطاعات السعودية التي تشهد أعلى طلب على حلولهم قائلاً: “نركز على تلبية احتياجات قطاعات رئيسية مثل الخدمات المصرفية والمالية، الصناعة، النفط والطاقة، التعليم، والاتصالات، بالإضافة إلى القطاع الحكومي، مع تقديم الدعم اللازم لهم من خلال حلول إدارة الخدمات ونقاط النهاية، وحلول الأمن السيبراني المتقدمة.”
وحول تأثير رؤية السعودية 2030، أوضح: “تركز رؤية 2030 على الاقتصاد الرقمي، ما عزز الطلب على حلول إدارة تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني المتقدمة. ومع التبني الواسع للحوسبة السحابية، والاستضافة المحلية للبيانات، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، أصبح الذكاء الاصطناعي سلاحاً ذو حدين، حيث يمكن أن يستغله المجرمون السيبرانيون لإطلاق هجمات متطورة. لذلك يجب على المؤسسات تحديث بنيتها السيبرانية باستمرار لضمان الحماية الكاملة.”
وختم فينكاتيش حديثه بالإشارة إلى شبكة الشركاء في المملكة قائلاً: “نعتمد على نموذج شركاء القناة لتقديم حلولنا محلياً بشكل فعال. نقدم لهم الدعم عبر ورش عمل وبرامج تدريبية وندوات طوال العام، لضمان قدرة الشركاء على مساعدة العملاء بكفاءة وعلى مدار الساعة، بما يتناسب مع احتياجاتهم الفريدة.”
